كتب: الكاتب الصحفي أشرف ماضي من القاهرة
إن المبادرة المباركة التي أطلقها الفريق سطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى وتم التعليق على المبادره من قبل الخبير الاستراتيجي العميد حميد عنتر والمحامي الحقوقي عبدالسلام المخلافي هي بمثابة أول رصاصة يمانية حقيقية يصوبها اليمنيون نحو عدو اليمن وخطوة جيدة نحو وحدة الصف بدون تدخل من أحد خارج أبناء وشعب اليمن.
لا يجوز ولا ينبغي أن يأتي أي حل من خارج أهل الإيمان والحكمة فالحل يمني يمني.
قلت قبل عام في لقاء مع قناة المستقلة أن مشكلة اليمن لن يحلها إلا أهل اليمن أنفسهم ، وأن أي حلول تأتي من خارجهم سوف تفشل وقد فشلت بالفعل كل الحلول في اليمن على مدار العشر سنوات الأخيرة.
أن ما تعرض له اليمن والمواطن اليمني ورحى الحروب تأكل في قلب وكبد بلد ذات حضارة وتاريخ ذهب خلالها خيرة شبابها وأسر عربية عريقة بالموت أو بترك الوطن وتسببت في تدهور الأوضاع الإجتماعية والنفسية وتم ضرب النسيج اليمني والاجتماعي في مقتل ناهيك عن تدمير البنية التحتية لبلد كانت من أغنى دول العالم برجالها وثرواتها التي تمتلكها.
السامعي الذي اطلق المبادره وتم التعليق عليها من قبل بعض النخب السياسيه الفريق السامعي أطلق مبادرة تدعو لجمع شمل كل اليمنيون تحت مظلة واحدة وحكم واحد لأنهم رزقو الحكمة وثبات الإيمان قال تعالي في كتابه الكريم (ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ) ليكون هناك صدى وشبه إجماع من أبناء اليمن المخلصين علي الالتفاف والسير نحو الوطن لأن تاريخ أجدادهم واصالتهم تحتم عليهم ذلك وسوف يكون النجاح حليفهم وينعم اليمن بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار والتنمية المستدامة الحقيقية التي يستحقها اليمن ويعود أمة عظيمة بين الأمم في كل المجالات. فالوطن يتسع الجميع وللجميع.
ولعل من الأسباب الرئيسية لإنجاح هذة المبادرة من قبل المناضل الفريق سلطان السامعي وعلق على المبادره بعض القوى الوطنيه اشاد بالمبادره من اجل حقن الدماء ولكن الطرف الاخر الكره في ملعبه لانه مرتهن لبعض الدول الإقليمية أطلق السامعي المبادره واليمن منتصر ومرفوع الرأس دائما وقد أثبت للعالم أجمع أن يمن الحضارة والتاريخ يمرض ويترهل لكنه لا يموت وأنه رقم صعب في كل شئ فهم ملوك الجزيرة العربية منذ عاد وثمود وسبأ وحمير وبلقيس وذي يزن وأنصار سيدنا رسول اللّه صل اللّه عليه وآله وسلم الأوس والخزرج الذين نصروا الدين الإسلامي الحنيف .
جاءت مبادرة السامعي ورفاقه المخلصين لله والوطن وإسم اليمن يلجلج في أنحاء العالم رغم مرارة ما كان ولا يزال يمر به اليمن من محن تدمي القلوب فقد سكب الماء علي الجمر المشتعل الذين اتكوت به القلوب وأحرقت الأخضر واليابس على مدى حقبة من الزمن .
هذة المبادرة الوطنية اليمانية سوف يذكرها التاريخ المعاصر بأحرف من نور بعد أن يكتمل البرواز ويظهر المشهد بوضوح حتي تكون الصورة أكثر مشاهدة ومتعة ويعود اليمن السعيد شامخا ويدخل في عملية التنمية والإعمار وتحسين الوضع المعيشي لليمنيين تحت ظل وطن موحد وقيادة موحدة